رياضة وتنسيق حدائق

رياضة وتنسيق حدائق

إنّ علاقة الإنسان بالطبيعة علاقة وطيدة منذ بدء البشرية، ولا زالت الطبيعة إلى اليوم باباً رئيسياً من أبواب إدخال البهجة والفرح إلى النفس البشرية. لذلك اهتمّ البشر بالسكن إلى جانب الطبيعة على مر الدهور، أو بنقل بعض مظاهر الطبيعة إلى حيث يسكنون بعيداً عن أصولها الطبيعية. ويأتي تنسيق الحدائق في المدن والشوارع والمنازل ومختلف المباني كتأكيد لأهمية تواصل الإنسان مع الطبيعة أينما كان، وكتأكيد لحاجة الإنسان إلى الطبيعة للحفاظ على جوانب صحته النفسية والبدنية والروحية.

وتنسيق الحدائق يشمل مجموعة متنوّعة من الممارسات التي وضعت استجابة للقضايا الجمالية والبيئية. وتستخدم هذه الممارسات في كل مرحلة من مراحل إنجاز المناظر الطبيعية، بما في ذلك التصميم والتنفيذ، والتطبيق وإدارة الحدائق السكنية والتجارية.

وينبغي أن يكون تنسيق الحدائق منسجماً ومتوازناً مع المناخ والبيئة المحلية والموارد المتوفرة، وبالتالي يجب أن يكون التصميم:

  • فعّالاً
  • ممتعاً بصرياً
  • صديقاً للبيئة
  • سهل الصيانة
  • قليل الكلفة

ومن العناصر التي يجب ان تؤخد بعين الاعتبار في تنسيق الحدائق للحفاظ على الموارد المحدودة والمكلفة:

  • الحد من النفايات ومنع تلوث الهواء والماء والتربة
  • استخدام السماد العضوي المناسب لدورة حياة العشب
  • الاهتمام بتدابير مكافحة الآفات  لتجنب أو لتقليل استخدام المواد الكيميائية
  • استخدام النبات المناسب في المكان المناسب، والاستخدام المناسب للعشب
  • كفاءة الري من خلال استخدام تقنيات المياه الحديثة 

ومن هذه المواد المستخدمة في رياضة وتنسيق حدائق:

عرض ⁦15⁩ من كل النتائج

WhatsApp chat