إستخدامات بودرة السيليكا (السليكا)
ما هي السيليكا (السليكا)
السيليكا هو الاسم الذي يطلق على مجموعة المعادن التي تتكوّن من السيليكون والأوكسجين (الكوارتز مثلًا)، فتركيبتها الكيميائية هي ثاني أكسيد السيليكون (ذرّة سيليكون وذرّتي أوكسجين)، ويعبّر عنها بالرمز الكيميائي SiO2. والكوارتز هو ثاني أكثر المعادن شيوعًا في قشرة الأرض، وهو معدن طبيعي عديم اللون عادة، تتمّ تنقيته ومعالجته إمّا في شكل حُبَيبي أو مطرّز. ومن الممكن أن نجد الكوارتز بأشكالٍ ملونة في بعض الأحيان عند دخول بعض الشوائب عليه مثل الحديد.
مصادر إستخراج السيليكا (السليكا)
توجد هذه المادة في أغلب أنحاء العالم نظرًا إلى أنّ عنصر السيلسيوم يمثل ما يقرب من 28% من القشرة الخارجية للأرض منها حوالي 12% من رمل السيليكا والبقية في شكل طيني (سيليكات).
أهمّ أشكال السيليكا (السليكا) إستخداماً
- بودرة السيليكا، وهي شكل حُبَيبي، زجاجي، مسامي من ثاني أكسيد السيليكون مصنّع من سيليكات الصوديوم. يتم الحصول على ثاني أكسيد السيليكون في الغالب عن طريق التعدين، بما في ذلك استخراج الرمال وتنقية الكوارتز. يعتبر الكوارتز مناسبًا للعديد من الأغراض، في حين أنّ المعالجة الكيميائية مطلوبة لجعله دقيق حبيبات أنقى أو أكثر ملاءمة وتفاعلاً في عمليات التصنيع المختلفة.
- هلام السيليكا، وهو مادة صلبة، وهو أكثر صلابة من المواد الهلامية المنزلية الشائعة مثل الجيلاتين أو الأجار. هناك عدة أنواع وألوان وأحجام من هلام السيليكا. الألوان الثلاثة الأكثر شيوعًا لهلام السيليكا هي الأبيض والأزرق الذي يتحوّل إلى اللون البرتقالي عندما يصبح الهلام مشبعًا بالرطوبة ويحتاج إلى التجديد. يمكن تجفيف عبوات الهلام عندما تمتلئ بالرطوبة وإعادة استخدامها.
إستخدامات بودرة السيليكا (السليكا)
تُستخدم السيليكا الصناعية في مجموعة واسعة من النطاقات، أهمّها:
- النطاق الصناعي: يرجع إستخدام مادة السيليكا في النطاق الصناعي إلى حوالي خمسة آلاف سنة قبل الميلاد. وقد استمرت هذه المادة في دعم التطوّر الصناعي عبر التاريخ البشري إلى أن أصبحت مادة أساسية في العديد من التطبيقات الصناعية، وأهمّها:
- الزجاج والسيراميك والمواد الكاشطة.
- المسابك والبناء والصناعات الكيماوية.
- الدهانات والبلاستيك والمطاط.
- ترشيح المياه.
- مضافات غذائية مضادة للتكتل.
- وسيلة للتحكّم في لزوجة المشروبات.
- عامل مضاد للرغوة ومعدِّل للعجين.
- سوّاغ (Excipient) في الأدوية والفيتامينات (عامل رابط يتيح للأدوية المسحوقة أن تُصنَع في حبوب).
- علف الحيوانات، وصناعة المواد الكيميائية الزراعية.
- المواد اللاصقة، وأحبار الطباعة، ومستحضرات التجميل.
- النطاق الزراعي: يمكن تطبيق معظم منتجات السيليكا الموجودة في السوق كعلف جذري أو كرذاذ ورقي. يمكن للنباتات أن تمتص من خلال التغذية الورقية أكثر بكثير من مجرد الامتصاص عبر منطقة الجذر. ومن المعروف أيضًا أنّ السيليكا تمنع البياض الدقيقي عند استخدامها كرذاذ ورقي. تعمل السيليكا على تحسين قدرة النبات على البقاء وحتى الازدهار في المناطق عالية الملوحة. كما تعمل على تحسين عملية التمثيل الضوئي للنباتات وتساعد في امتصاص النبات للنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والزنك والموليبدينوم.
- النطاق التكنولوجي: تساهم السيليكا اليوم في الثورة المعلوماتية-التكنولوجية باستخدامها في المواد البلاستيكية لفأرات الحاسوب، وتشكّل السيليكا المادة الخام الأساسية لرقائق السيليكون المستخدمة في مجال الإلكترونيات حيث تتمّ صناعة اللاقطات الشمسية والترانزستورات والألياف البصرية وغيرها من الأجهزة والمواد الصناعية.
- النطاق الطبي: يمكن استخدام السيليكا في علاج بعض الأمراض المزمنة والتخفيف من أعراضها، وذلك لأنّ السيليكا تنشأ من الصخور وتحتوي على العديد من العناصر والمواد التي تقوّي أجزاء الجسم، ويمكن استخدام السيليكا في علاج أمراض الجهاز المناعي ونزلات البرد، والتهابات الأذن، والإنفلونزا، ومشاكل الجلد، وكسور العظام، وتقشير الشفاه، وتستخدم لتقوية الأظافر أيضًا، وإلتهاب الثدي الذي قد يصيب المرضعات.
للإستفسار والطلب