استخدامات الحجر البركاني
الحجر البركاني مصدره حجارة الحمم السوداء وهو غني بحمض السيليسيك، ولذلك هناك العديد من استخدامات الحجر البركاني الذي يوجد في الطبيعة على هيئة حجر خام سطحه غير متساوٍ أو على هيئة شقوق ذات شكل محاري يشبه خلية النحل.
تتشكّل أحجار الحمم البركانية عندما تندلع البراكين وتتساقط على الجانبين. عندما يجفّ كلّ هذا السائل الساخن في النهاية فإنّه يشكّل أحجار الحمم البركانية التي عادة ما تكون سوداء أو رمادية وبنية.
لذلك فإنّ الحجر البركاني عديم الشكل أي غير متبلور، ويفتقد لأيّ بنية ذرّية داخلية منتظمة أو شكل خارجي منتظم. يحتوي الحجر البركاني أحياناً على شوائب تمنحه لمعاناً معدنياً.
لا يتمّ التعريف بأحجار الحمم البركانية رسميًا على أنّها أحجار كريمة من وجهة نظر جيولوجية. ولكنها تعدّ من أقدم الأحجار وأكثرها وفرة في العالم وكانت جزءًا من تاريخ البشرية والمجوهرات من قبل التاريخ المكتوب. كما تسببت في إنتاج أكثر أنواع التربة خصوبة على الأرض، والتي أنتجت زراعتها غذاءً وفيرًا وعزّزت الحضارات.
استخدامات الحجر البركاني
- يعدّ الحجر البركاني مكوّنًا رائعًا في ديكور الحدائق والمناظر الطبيعية، فهو يتمتّع بعمر طويل، ويبقي الأعشاب الضارة بعيدًا، ويحتفظ بالرطوبة.
- عند استخدامه كمِهاد، يحمي الحجر البركاني التربة من التآكل، ويسمح لجميع العناصر الغذائية بالتسرّب من خلاله. كما أنه يبطئ التبخر من التربة، مما قد يقلل بشكل كبير من الاحتياج إلى ريّ الحديقة.
- يمكن أن توفر الصخور البركانية المسحوقة المغذيات الكبرى والصغرى للنباتات، فهي تحتوي على السيليكا وبعض المعادن كالحديد والمغنيسيوم والفسفور والبروكسين والأولفين، ممّا يؤدّي إلى تحسين التربة الزراعية وترشيد الري باختزالها الماء داخل فتحات التربة.
- يحارب الحجر البركاني وجود الحشائش الضارة ويقتل الاَفات والحشرات بصورة كبيرة.
- يمكن استخدام الحجر البركاني كعازل صديق للبيئة في المباني، كما أنّ تلوينها الدافئ وخصائصها العازلة للصوت تؤثر بشكل إيجابي على رفاهية السكان.
استخدام الحجر البركاني في صناعة القضاض (الجص)
القضاض (الجص) هو عبارة عن خليط من مادتين طبيعيتين هما: الحجر البركاني والنورة المطحونة (الجيرالمطفأ). يتمّ خلط المادتين بنسب معيّنة بالماء، بحيث يشكل الخليط بعد عملية التحضير والمعالجة التي تستمر لعدة أيام خلطة طبيعية ذات خاصية أسمنتية عالية لأغراض متعدّدة. ويعدّ القضاض (الجص) من أهم مواد البناء التي تحافظ على تماسك المباني القديمة والحفاظ عليها من التهدّم والاندثار بسبب قوة صلابته وعمره الطويل.
ومن استخدامات القضاض:
- يستخدم القضاض في جميع المنشآت التاريخية لحصاد مياه الأمطار، كما يدخل كمادة أساسية في منشآت السيطرة والحماية من السيول كالبرك والصهاريج والسدود والمواجل والخزانات، إذ لا يمكن أن تصمد هذه المنشآت أو تتمّ عملها بدونه.
- يستخدم القضاض أيضاً لأغراض أخرى مختلفة كطلاء وتغطية الاسطح المعرّضة للمياه والرطوبة كالمطابخ والحمامات.
- يستخدم القضاض كمادة تكسية او تجصيص plaster ناعمة صمّاء لملء الفراغات والشقوق بين الجدران والصخور وواجهات المباني.
- يستخدم القضاض كمادة ربط Mortar بين وحدات البناء المختلفة والمكوّنة لجدران المنشآت بأنواعها.
- يستخدم القضاض للحماية والحفاظ على أسطح وجدران وأرضيات المباني كالمنازل والمساجد والزرايب والأسوار، وكذلك مطاهير وبرك المساجد وأعمال تصريف الأمطار من أسطح المنشآت المختلفة.
- يستخدم القضاض في الديكور الداخلي عند تكسية حيطان الغرف الداخلية بعد خلطه بالصمغ ثم يتمّ رسم زخارف متنوّعة عليها.
إنّ استخدام القضاض (الجص) في البناء فوائد أخرى من أهمّها القدرة على التكيّف مع حرارة الصيف وبرودة الشتاء، حيث أنّ القصور والمنازل والحصون المبنية به تتميّز بالبرودة النسبية في فصل الصيف والدفء في فصل الشتاء.
اطلب الحجر الجيري من شركة غربلة للصناعة
